top of page

Remains

Remains is an Artwork looking at the Noah Ark as a mean of liberation rather that salvation or recovery, liberation from the illusion that people are separated beings and parted from other organism around them. The work is looking in precise at that who is meant to be liberated which is the “Self’ symbolized in the artwork by the self-portrait tiny sculpture layered at the floor of the room. The “Remains” is an invitation to walk the inner path facing internally, examining the bound holding together the “I” and the other into one entity. It is revealing the origin of all beings who appear to be deferent yet in reality emerged from the same origin. Remains is an installation exposing the self-portrait into its origin as grains of sands or dust underneath the passing by feet.

الثرى

تلبية لدعوة معرض سفينة نوح أراني أصنف مفرداتي لمفهوم هذه التظاهره بوضوح تام. فالسفينه بالنسبة لي هي رمز لطرائق النجاة التي يظل بني آدم يتفنن في ابتداعها بأشكال جمه على مر الدهر تحسبا من الغرق. والغرق هو الضياع في الوهم و التوهان في الحلم الدنيوي. أما العمل التركيبي الذي أصور من خلاله رؤيتي لسفينة نوح يطرح التشابه بين البشريه الطالبة للنجاة داخل السفينة من خلال تماثيل الوجوه الصغيره المنثوره على أرض العمل و التي هي نسخ متعدده لوجه الفنانه نفسها، و هي تماثيل صنعت من مادة هشه هشاشة النفس البشريه. في هذا العمل أنثر وجهي كالتراب، و أفترش الأرض برأسي أمام الجمهور ، و أدعو الآخر كي يطحنني بمرور الأقدام على هذا الطريق القصير قصر الحلم، فالنجاة بالنسبه لي تكمن في الاستفاقه من هذا الحلم الدنيوي. بهذا الطرح أعيد كل الرؤوس الى أصل ذاتها، تراب، ثرى و غبار. ليست لفتة عنف و انما لأقول أن وجهي هو ذاته ثراي  الذي أتوق للرجوع إليه. و ان هذه حي الحقيقة المثلي التي تجمع البشريه جمة في الأساس.

 عل هذا التركيب الرمزي الدال على الذله يكون آخر خطوة نحو الجلال. فهذا العمل هو سفينتي المختزله في تركيب يبحر لا إلى وجهة بعيده و إنما إلى داخل أغوار النفس.

bottom of page